
صرح عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية، بأن الجوائز الثقافية والأدبية تُعتبر دعامة رئيسية لدعم المبدعين، حيث تقدم حوافز مادية ومعنوية تعزز استكمال مشاريعهم وتبرز إنجازاتهم.
ممكن يعجبك: هيدي كرم تنشر صورة مثيرة من صالة الألعاب الرياضية لجمهورها!
كما أكد في تصريح خاص لصدى البلد أن هذه الجوائز تشجع الشباب العربي على مواصلة الإبداع، مما يسهم في تعزيز الحركة الثقافية في العالم العربي ويبرز دور الإبداع كوسيلة للتطور.
وأشار النقبي إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تُعتبر من أبرز الجوائز العربية، حيث تشمل فروعًا متنوعة مثل الآداب والشعر النبطي، الذي أُضيف عام 2022، وذلك للاهتمام بفنون الشعر والحرف العربي، كما لفت إلى تخصيص فرع للترجمة لنقل الأدب العربي إلى لغات أخرى، مما يعزز الانتشار العالمي للإبداع العربي.
وأضاف النقبي أن إطلاق الجوائز الجديدة يعتمد على دراسات معمقة لاحتياجات السوق الثقافي، مثل جائزة “سرد الذهب” التي تدعم القصة القصيرة وتفتح المجال أمام النصوص المنشورة والمسودات.
وأوضح أن مصر تعد من أبرز الدول المشاركة، بينما تشهد فروع مثل الشعر النبطي إقبالًا واسعًا من دول الخليج.
شوف كمان: نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية يجذب جمهورًا كبيرًا بعروضه المميزة
واختتم النقبي بالتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم الجوائز الأدبية، مشيرًا إلى دورها في تحفيز المنافسة وتعزيز التفاعل الثقافي.
قد يهمك أيضاً :-
- كيف استخدم ألكسندر بوب الكوميديا الشعرية للسخرية من مجتمعه؟
- من مناجم الذهب إلى خزائن المنازل كيف أحدث ليفي شتراوس ثورة في عالم البنطال الجينز؟
- استكشاف فلسفة رولز حول المواطنة والتعليم في إصدار جديد من المركز القومي للترجمة
- استكشاف أسئلة الرواية السعودية.. تحليل نقدي لتحولات الواقع من خلال السرد
- ديوان "النهر المحترق" الشعري يصدر قريباً عن هيئة الكتاب استعداداً لمعرض فنزويلا
تعليقات