ندوة توعوية بجامعة الفيوم حول الأمان والحد من العنف تحت شعار بناء الإنسان

نظّمت جامعة الفيوم، اليوم، ندوة توعوية بعنوان «هي الأمان.. لا للعنف» في إطار المبادرة الرئاسية (التنمية البشرية نحو بداية جديدة لبناء الإنسان)، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

جاءت الندوة بتنظيم الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، ولمياء أبوكساب مدير عام رعاية الشباب، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

من نفس التصنيف: اكتشف كيفية سحب استدعاء شهادة التعليم المتوسط 2025-2026 عبر موقع bem onec dz للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات

شارك في الندوة عدد من قيادات الوحدة، حيث تحدثت خلالها الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية بالوحدة، مؤكدة أن الهدف من إنشاء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة هو توفير بيئة جامعية آمنة وسوية، والاستماع لمشكلات الطالبات والسعي لحلها بما يضمن حصول الجميع على حقوقهم والتزامهم بواجباتهم.

وأوضحت أن العنف يتمثل في أي قول أو فعل غير لائق يوجهه شخص إلى آخر، مما يؤدي إلى شعور بالظلم أو انتهاك الخصوصية، مشددة على أهمية نشر التوعية وسن القوانين الرادعة لمواجهة الظاهرة.

وتحدثت الدكتورة نهلة عبدالرحيم عن مفهوم الأمان كأحد الحاجات الإنسانية الأساسية، موضحة أنه يشمل الأمان الشخصي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي، مشيرة إلى أهمية الاستقرار في تحقيق بيئة صحية وآمنة.

مقال له علاقة: رابط الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 لطلاب الصف الثالث الثانوي بخطوات سهلة ومبسطة

أما الدكتورة نهير الشوشاني، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، فقد استعرضت استراتيجية الدولة المصرية في تمكين المرأة اجتماعيًا واقتصادياً وسياسياً، مؤكدة أن المرأة أصبحت تتبوأ مناصب قيادية وتتخذ قراراتها باستقلال، مع التأكيد على ضرورة القضاء على كافة أشكال العنف التي تواجه المرأة الريفية، وتمكينها من حقوقها الكاملة في التعليم والميراث والمشاركة السياسية.

من جانبها، تحدثت الدكتورة أسماء كمال، أستاذ بكلية العلوم ومدير وحدة المكتبة الرقمية، عن العنف الإلكتروني، موضحة أنه يشمل استخدام التكنولوجيا للإساءة أو التهديد أو الابتزاز، مثل التنمر الإلكتروني، واختراق الحسابات، والتشهير، مما يستدعي رفع الوعي وتكثيف الجهود لمكافحة هذا النوع من العنف المستحدث.