
تُعتبر كلمة “زئبق” واحدة من الكلمات الفريدة في اللغة العربية، فهي ليست غريبة في نطقها أو تركيبها الصوتي فقط، بل تحمل أيضًا معانٍ متعددة تمتد من المختبرات العلمية إلى النصوص الأدبية، ومن التاريخ الطبي إلى الرموز الثقافية.
ممكن يعجبك: تسجيل التلاميذ الجدد في التعليم الابتدائي عبر منصة مسار للسنة الدراسية 2025-2026
وفقًا لقواعد اللغة العربية، يُجمع “زئبق” على “زئابيق”، وهو جمع تكسير يدل على الكثرة والتنوع، ويُستخدم للدلالة على كميات متعددة من هذا العنصر في مختلف الاستخدامات، ويُعتبر هذا الجمع فصيحًا ومعتمدًا في المعاجم، رغم ندرته في الاستخدام اليومي.
اقرأ كمان: صورة امتحان تانية ابتدائي من 1984 تثير ضجة كبيرة على السوشيال ميديا وتعيد ذكريات الفيسبوك
الزئبق هو عنصر كيميائي يُرمز له بـ (Hg) وعدده الذري (80)، ويتميز بخصائص استثنائية، أبرزها بقاؤه سائلًا في درجات الحرارة العادية، بلونه الفضي اللامع، وقدرته على التبخر بسهولة، مما يجعله عنصرًا نادرًا وخطيرًا في آنٍ واحد، إذ تُعد أبخرته شديدة السمية.
بفضل سيولته وحركته السلسة، اتخذ الزئبق مكانة رمزية في الأدب والفن، فهو يُمثل التحول، الذكاء، الغموض، والقدرة على التكيف، وقد استُخدم مجازًا للدلالة على الأشخاص المتقلّبين أو السريعين في التغيير، كما يظهر في التعبير: “طبعه زئبقي”
“زئبق” ليست مجرد مادة كيميائية، بل هي بوابة لفهم التداخل بين اللغة والعلم والثقافة، اسمٌ واحد يجمع بين الحقائق الصلبة والرموز اللينة، بين التجريب والتحليل، والتعبير والتأمل.
قد يهمك أيضاً :-
- الأزهر يعلن تفاصيل امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 مع رابط مبادرة معًا نتعلم
- المحكمة الرياضية تصدر بيانًا هامًا للجبلاية حول أزمة مباراة القمة
- غزل المحلة يوافق على انتقال محمود صلاح إلى الأهلي
- مايان السيد تعبر عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من السيدة انتصار السيسي
- حسام عبدالمجيد يعلن موقفه من تجديد عقده مع الزمالك
تعليقات