محمد عمر يكشف عن رؤيته المستقبلية لمكتبات مصر من خلال تقنيات الواقع المعزز في مؤتمر 2025

شارك محمد عمر، مسئول العلاقات العامة بمكتبة مصر العامة، في المؤتمر الثاني لمنظومة مكتبات مصر العامة لعام 2025، حيث قدم بحثًا علميًا مميزًا بعنوان: “دور الواقع المعزز في تطوير الخدمات المعلوماتية وتنمية مهارات المستفيدين – دراسة استشرافية” وقد حصل البحث على إشادة كبيرة من اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر والحضور، نظرًا لما قدمه من رؤية مستقبلية تربط بين التكنولوجيا الحديثة واحتياجات المكتبات العامة كمؤسسات معرفية في عصر التحول الرقمي، وقد اعتبرت اللجنة البحث إضافة نوعية في مجال تطوير الخدمات المكتبية، خاصة في ظل توجه الدولة نحو رقمنة المؤسسات الثقافية

مواضيع مشابهة: مواعيد عرض مسلسل شباب البومب 13 عبر قناة روتانا خليجية وبجودة عالية hd

ركز البحث على أهمية استخدام تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality) لتعزيز تجربة رواد المكتبة، لاسيما فئة الشباب والطلاب، من خلال حلول مبتكرة تدمج بين المعلومات والتكنولوجيا، ومن أبرز الأفكار التي طرحها محمد عمر كانت إمكانية استخدام تطبيقات الواقع المعزز لتوجيه المستفيدين داخل المكتبة عبر خرائط ثلاثية الأبعاد، أو عرض معلومات الكتب مباشرة عند توجيه الهاتف المحمول إلى الغلاف، مما يحوّل تجربة القراءة إلى رحلة تفاعلية ممتعة.

كما تناول البحث دور الواقع المعزز في تحقيق العدالة الثقافية، من خلال ربط فروع مكتبات مصر العامة – سواء الثابتة أو المتنقلة – بمنظومة رقمية موحدة، تسهل تبادل الخدمات والمحتوى والخبرات، وتساهم في توسيع قاعدة المستفيدين في المحافظات والمناطق الأقل حظًا.

مقال له علاقة: «نعتذر على التأخير.. مع خالص المحبة للجميع».. ساموزين يوجه كلمة لجمهوره بشأن ألبومه الجديد (تفاصيل)

أشار المشاركون في المؤتمر إلى أن البحث يعكس وعيًا عميقًا بالتحولات المعرفية والتكنولوجية، ويضع أسسًا عملية لمكتبة المستقبل، حيث تتداخل التكنولوجيا مع الرسالة الثقافية في إطار يلبي تطلعات الجيل الجديد.

يُذكر أن المؤتمر الذي عُقد هذا العام جاء تحت عنوان “الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة”، وهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات والمقترحات التي تعزز من مكانة المكتبة كمحور ثقافي وتنموي داخل المجتمع، وتدعم دورها في تحقيق التنمية المستدامة عبر الثقافة والمعرفة.

من خلال هذا البحث، يفتح محمد عمر آفاقًا جديدة أمام مكتبات مصر العامة لتصبح أكثر تفاعلًا واندماجًا مع العصر الرقمي، دون أن تفقد هويتها الثقافية والاجتماعية.