
شوف كمان: 24 أبريل.. جلسات حوار جديدة بين كييف وواشنطن حول المعادن
استمرت، أمس الخميس، مفاوضات الدوحة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى، ورغم ذلك لم تحقق أي تقدم، حيث ترددت أنباء عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً غير مسبوقة على الطرفين لدفعهما نحو الحل، وفي هذا السياق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على رغبته في السيطرة على قطاع غزة، لكن حركة «حماس» ردت بأن «غزة ليست للبيع»، مشددة على أنها تجري مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وأعربت عن استعدادها لنقل السلطة في غزة، مع التأكيد على أن إسرائيل تواجه جهود الوسطاء بزيادة «الضغط العسكري» في القطاع، وأشارت إلى توقعها دخول المساعدات بشكل فوري وفق التفاهمات مع الولايات المتحدة والدعوة لوقف نار دائم.
وفي حديثه، أكد ترامب مرة أخرى رغبته في السيطرة على غزة، بعد أن طرح في فبراير الماضي خطة لتهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة، ثم تراجع عنها، حيث قال أمس الخميس، في تصريحاته قبل مغادرته الدوحة: «لدي بعض الأفكار بشأن غزة، أعتقد أنها جيدة جداً، اجعلوها منطقة حرة، ودعوا الولايات المتحدة تشارك»
من جهته، أكد مسؤول في حركة «حماس» أمس الخميس أن غزة «ليست للبيع»، مشدداً على أن إدخال المساعدات إلى القطاع يعد «الحد الأدنى» للمفاوضات مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، حيث أوضح عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم في بيان له أن «غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وليست عقاراً للبيع في السوق المفتوحة»، وكانت الحركة قد أفادت سابقاً بأن إسرائيل تواجه جهود الوسطاء بزيادة «الضغط العسكري»، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «لا يكترث لمصير أسراه ويريد حرباً بلا نهاية»، كما ذكرت الحركة أنها تتوقع وفق التفاهمات مع واشنطن، «دخولاً فوريّاً» للمساعدات إلى غزة والدعوة لوقف نار دائم في القطاع، وأوضح باسم نعيم في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية أن الحركة تجري محادثات سلام مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل قطاع غزة، وأكد أنه في حال الوصول إلى نهاية الحرب، فإن حركة حماس مستعدة لتسليم السلطة في غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة وغير تابعة سياسياً.
على الجانب الآخر، أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في تصريحات لمجلة «ذي أتلانتيك» أمس الخميس، أن أي حل طويل الأمد في قطاع غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حركة «حماس» بالكامل، حيث اعتبر وجود «حماس» المسلحة في غزة أمراً غير مقبول، مشدداً على ضرورة نزع سلاحها كجزء أساسي من أي اتفاق سلام مستدام.
في السياق ذاته، ذكر مسؤولون إسرائيليون لصحيفة «يديعوت احرنوت» أنه لم يتم تحقيق أي تقدم حتى الآن، وأن المحادثات في الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى طريق مسدود، حيث قالوا: «لا يوجد تقدم حقيقي، لكن المحادثات مستمرة»، كما أضافوا أن «الوفد الإسرائيلي لا يزال في قطر ولا يوجد قرار بعودته إلى إسرائيل»، وأفادت «تايمز أوف إسرائيل» بأن ويتكوف أجرى مكالمات هاتفية مع نتنياهو عدة مرات، ساعياً لدفع إسرائيل نحو إطاره الجديد، لكنه لم يحقق تقدماً يذكر وفقاً للمسؤول الإسرائيلي.
وأشارت مصادر عربية إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون أيضاً على «حماس» لقبول وقف إطلاق نار أولي لأشهر عدة، أطول من مقترح الـ45 يوماً الذي قال نتنياهو إنه مستعد لقبوله، مع ضمانات من الوسطاء ببقاء إسرائيل على طاولة المفاوضات خلال تلك الفترة للتوصل إلى شروط إنهاء دائم للحرب، وعدم استئناف القتال في غضون ذلك.
وفي هذا السياق، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مساء أمس الخميس: إن التوصل إلى «صفقة رهائن» ممكن، وذلك بعد إحاطة أمنية تلقاها من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. (وكالات)
ممكن يعجبك: مصر والسعودية تناقشان مستجدات المنطقة ومبادرة إعادة بناء غزة
شوف كمان: انطلاق القمة الخليجية الأمريكية في الرياض مع فيديو مميز للتفاصيل
قد يهمك أيضاً :-
- الأزهر يعلن تفاصيل امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 مع رابط مبادرة معًا نتعلم
- المحكمة الرياضية تصدر بيانًا هامًا للجبلاية حول أزمة مباراة القمة
- غزل المحلة يوافق على انتقال محمود صلاح إلى الأهلي
- مايان السيد تعبر عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من السيدة انتصار السيسي
- حسام عبدالمجيد يعلن موقفه من تجديد عقده مع الزمالك
تعليقات