استكشف عالم مهرجان كان السينمائي من خلال جولة داخل المتجر المميز له

استكشف عالم مهرجان كان السينمائي من خلال جولة داخل المتجر المميز له

تتألق الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي بحضور لافت لصناع السينما والإعلاميين من جميع أنحاء العالم، حيث تنطلق فعالياته في الريفييرا الفرنسية، ويجمع المهرجان بين الأسماء اللامعة من النجوم وصناع السينما، سواء كانوا من الجدد أو المخضرمين، مع عروض متنوعة لأفلام جريئة وملهمة وإنسانية وسياسية، وقد بدأ المهرجان في 13 مايو ويستمر حتى 24 من الشهر نفسه، تحت شعار “السينما تجمعنا”، في دعوة للتوحد والتفاهم في زمن مليء بالانقسامات.

يقدم المهرجان لزواره سنوياً متجره الخاص، الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الهدايا التذكارية، حيث يسعى الكثيرون لاقتناء هذه الهدايا، والتي تشمل الملابس والأقلام وأكواب الشاي والقهوة، بالإضافة إلى الملصقات الرسمية لدورات المهرجان منذ انطلاقته.

تسجل السينما العربية حضوراً قوياً هذا العام، حيث يتنافس أكثر من فيلم بشكل رسمي ضمن برنامج المهرجان الغني، بما في ذلك أفلام من مصر وتونس والعراق، مما يعكس الزيادة الملحوظة لصناع الأفلام العرب على الساحة الدولية، خاصة في السنوات الأخيرة.

لا يقتصر مهرجان كان على العروض السينمائية فحسب، بل يشكل منصة حيوية للنقاش والحوار الثقافي، من خلال الندوات وورش العمل التي تستمر على مدار أيام، حيث تتناول موضوعات هامة تتراوح بين التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى التحديات التي تواجه صناع المحتوى المستقل، مع حضور السينما البرازيلية كضيف شرف في سوق المهرجان الفرنسي العريق.

في سياق متصل، استقبل فيلم “كان يا ما كان في غزة” بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث شهد الحدث حضور صناع الفيلم وعدد كبير من النقاد وصناع السينما من العالم العربي.

تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية، ويتورطان معاً في تجارة المخدرات تحت غطاء توصيل السندويشات، قبل أن تتعقد الأمور تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما، ويعتبر الفيلم ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس.

قد يهمك أيضاً :-