
اليوم، 20 مايو، نحتفل بذكرى رحيل الفنانة الكبيرة ميمي شكيب، التي ولدت في 25 ديسمبر عام 1913، وتوفيت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 69 عامًا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا لا يُنسى، حيث قدمت العديد من الأعمال التي تظل محفورة في ذاكرة الجمهور، خاصة أدوارها المميزة كالحماة.
شوف كمان: عمرو وهبة يتحدث عن معاناة الحيوانات وتأثرها بالعنف كما نشعر نحن.
ميمي شكيب وحياتها
ولدت ميمي شكيب في عائلة أرستقراطية غنية في 13 ديسمبر عام 1913، وكان جدها في جيش الخديوي إسماعيل، ووالدها كان مأمور شرطة، بينما والدتها كانت متعلمة وتُجيد عدة لغات، ورغم اعتراض أسرتها، اختارت ميمي احتراف التمثيل مع شقيقتها زوزو شكيب، مما جعلها تنطلق في عالم الفن.
شوف كمان: الحلقة 13 من مسلسل آسر النسخة العربية: سامر المصري يتسلل إلى منزل باسل خياط
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة للفنانة الراحلة ميمي شكيب مع الراحل عبد الفتاح القصري من كواليس أحد أعمالهم، حيث ظهرت ميمي وهي تقوم بتدريب زميلها عبد الفتاح القصري على العزف على البيانو، مما نال إعجاب المئات من المتابعين.
زيجات ميمي شكيب
تزوجت ميمي شكيب مرتين، الأولى من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي، رئيس الوزراء في ذلك الوقت، حيث كانت تلك الزيجة هروبًا من كبت والدها، لكنها صدمت بالواقع، ووجدت نفسها في سجن أكبر، حتى تعرضت للإصابة بشلل مؤقت، خاصة بعد أن تزوج عليها، وبالفعل تحررت منه بالطلاق.
ثم تزوجت ميمي شكيب من الفنان سراج منير بعد فترة من التفاهم والحب، واستمر زواجهما حتى رحل سراج منير عن الحياة عام 1957.
لغز وفاة ميمي شكيب
جاءت نهاية ميمي شكيب على طريقة سعاد حسني، حيث تم إلقاؤها من شرفة شقتها في وسط البلد في 20 مايو عام 1983، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وقيدت القضية ضد مجهول، مما أضاف لغزًا إلى حياة هذه الفنانة العظيمة.
تعليقات