فاليريا جولينو ترفض تقديم النصائح بينما ماتيلدا دي أنجيليس تتعلم منها بشكل طبيعي في حوار خاص

فاليريا جولينو ترفض تقديم النصائح بينما ماتيلدا دي أنجيليس تتعلم منها بشكل طبيعي في حوار خاص

أعربت الممثلة الإيطالية الشهيرة فاليريا جولينو، الحائزة على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينيسيا السينمائي، عن عدم ارتياحها لتقديم النصائح بشكل مباشر لجيل الممثلات الأصغر، حيث أكدت أن هذه الطريقة ليست من أسلوبها المعتاد، ولا تلجأ إليها أثناء العمل مع الممثلات الشابات.

وأضافت بطلة فيلم “Fuori” للمخرج الإيطالي ماريو مارتوني، والذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”: “يمكنني الحديث لساعات، لكنني لا أحب التنظير أو نقل الخبرة بشكل تقليدي ومباشر”

من جانبها، تحدثت شريكتها بالفيلم، الممثلة الشابة ماتيلدا دي أنجيليس، قائلة: “كنت أتعلم منها وأتأثر بها بشكل طبيعي، وهذا ما أفضله عادة في العمل مع من سبقوني” لترد جولينو بابتسامة: “وأنا أيضًا أحب أن أتأثر، وأن أكون مؤثرة دون الحاجة لإعطاء دروس بشكل فج”

الفيلم، الذي يستند إلى السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية جولياردا سابينزا، تدور أحداثه في روما عام 1980، حيث تُعتقل جولياردا بتهمة سرقة مجوهرات، وخلال فترة سجنها، تنشأ علاقة صداقة عميقة مع سجينتين شابتين، وتستمر هذه العلاقة بعد الإفراج عنهن، خاصة مع روبيرتا، الناشطة السياسية والمعتادة على الجريمة، وتعيد هذه التجربة القاسية للبطلة شغفها بالحياة والكتابة، في سرد درامي يجمع بين الواقعية النفسية والتعبير الأدبي.

في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، تحدثت فاليريا غولينو، التي تجسد شخصية سابينزا، إلى جانب النجمة الصاعدة ماتيلدا دي أنجيليس، عن عمق العلاقات النسائية في الفيلم، وأكدتا أن القصة، رغم وقوعها في ثمانينيات إيطاليا، تحمل بُعدًا عالميًا يمسّ النساء في كل مكان، وأشارت غولينو إلى أن “الفيلم ليس فقط عن السجن، بل عن الحرية الداخلية، عن الكتابة كخلاص، وعن الصداقات التي تُنقذنا”.

الفيلم، الذي يستند إلى السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية جولياردا سابينزا، تدور أحداثه في روما عام 1980، حيث تُعتقل جولياردا بتهمة سرقة مجوهرات.

وخلال فترة سجنها، تنشأ علاقة صداقة عميقة مع سجينتين شابتين، وتستمر هذه العلاقة بعد الإفراج عنهن، لا سيما مع روبيرتا، الناشطة السياسية والمعتادة على الجريمة، وتعيد هذه التجربة القاسية للبطلة شغفها بالحياة والكتابة، في سرد درامي يجمع بين الواقعية النفسية والتعبير الأدبي.