ختام مهرجان كان السينمائي الليلة وإعلان الفائز بالسعفة الذهبية

تختتم الليلة فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُعتبر الحدث السينمائي الأهم على مستوى العالم، حيث أقيم هذا العام في أجواء احتفالية وفنية مميزة شهدت حضوراً لافتاً من نجوم وصنّاع السينما من شتى بقاع الأرض.

مقال له علاقة: مسلسل فهد البطل الحلقة 16 موعد عرضها علي ON دراما بطولة أحمد العوضي

على مدار حوالي 12 يوماً، تحوّلت مدينة كان الفرنسية إلى وجهة رئيسية لعشاق الفن والسينما، حيث تنوعت العروض بين أفلام روائية طويلة، ووثائقية، وأفلام قصيرة قدمها كبار المخرجين والمواهب الجديدة على حد سواء.

ويترقب عشاق السينما الليلة الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية، وهي التكريم الأرفع في المهرجان، والتي تُمنح لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى جوائز أخرى مثل جائزة لجنة التحكيم الكبرى، وأفضل إخراج، وأفضل أداء تمثيلي.

لفتت العديد من الأعمال السينمائية الأنظار، حيث تشهد المسابقة الرسمية تنافساً قوياً للغاية بين مخرجين ونجوم السينما.

وكما هو معتاد، شهدت السجادة الحمراء حضوراً مميزاً وكثيفاً من النجوم والنجمات، ومن بينهم أنجلينا جولي، جينيفر لورانس، إيما ستون، داكوتا جونسون، ريهانا، دينزل واشنطن، سبايك لي، روبرت باتينسون، وغيرهم.

طوابير مهرجان كان

شهدت جميع عروض مهرجان كان السينمائي الدولي اصطفاف الجمهور في طوابير طويلة، حيث انتظروا بفارغ الصبر لمشاهدة الأفلام.

ورغم توفر العديد من العروض لكل فيلم، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور من محاولة الحضور والاستمتاع بمشاهدة الأفلام التي ستقود موسم الجوائز والسينمات العالمية خلال الأشهر المقبلة.

ممكن يعجبك: فريدة سيف النصر تدعم نجل محمد رمضان في موقف إنساني مؤثر

أفضل أفلام مهرجان كان 2025

شهدت المسابقة الرسمية لمهرجان كان عرض العديد من الأفلام، لكن بعض هذه الأعمال تركت تأثيراً كبيراً وحظيت بدقائق طويلة من التصفيق من الجمهور الحاضر مع صنّاعها.

ومن أبرز هذه الأعمال فيلم Sentimental Value للمخرج يواكيم تريير، الذي يعد من أبرز المرشحين لنيل السعفة الذهبية، في حين ترك الفيلم الإيراني WOMAN AND CHILD أثراً عميقاً في نفوس المشاهدين، حيث تم ترشيح بطلة الفيلم لنيل جائزة أفضل ممثلة.

ويعتبر فيلم المخرج الشهير ويس أندرسون THE PHOENICIAN SCHEME “المخطط الفينيقي” من أبرز الأعمال التي عُرضت في مهرجان كان هذا العام، حيث نال زخماً إعلامياً وسينمائياً كبيراً
.