سلاف فواخرجي تكشف عن تعرضها لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا بعد نشر رقم هاتفها

كتبت الفنانة سلاف فواخرجي منشورًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على موقع إكس، حيث أعلنت عن تعرض صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولات اختراق متكررة، وأوضحت سلاف فواخرجي: «محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا، والإيميلات ورقم الهاتف مستمرة، وكأنها وسيلة للاستقواء والانتصار».

من نفس التصنيف: كاظم الساهر يضيء سماء إسطنبول بحفل غنائي مميز في هذا التاريخ

وتابعت سلاف فواخرجي قائلة: «ولا أعلم لماذا أو على من تستهدف هذه المحاولات؟! في كل مرة أكرر أن هناك أمورًا أهم في حياتنا وأوطاننا من مسألة تهكير حساباتي أو نشر رقم هاتفي، اليوم تم حذف العديد من منشوراتي بما في ذلك الفنية والاجتماعية، وحتى الآن لا أعلم السبب، شكرًا».

سلاف فواخرجي ترد على جمال سليمان

قبل عدة أيام، كتبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي منشورًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك للرد على تصريحات الفنان جمال سليمان الأخيرة، والتي تم فهمها على أنها مطالبة فواخرجي باعتقال الفنانة مي سكاف التي رحلت خلال فترة اعتقالها.

وقالت سلاف فواخرجي في منشورها: «عذرًا مي سكاف، يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار، تحملت ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزأوا بكلامي عنك، وكعادتي لا أعرف أن أتكلم عن من اختلف معه إلا بكل احترام».

ممكن يعجبك: هاني الدقاق: لم أعد أخشى توثيق رحلة المسار الإجباري، ونحن محظوظون | خاص

وأضافت سلاف فواخرجي: «عندما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترضي إلا أن تكوني معهم، منذ قرابة الشهرين وأنا أتعرض للاتهامات بالتقليل من رموز ثورتهم مثل المرحومة مي، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت إنه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله، فتم تكذيبي، حتى ظهر لنا أحد الأحرار ليؤكد ما قلته، فأصبح ما قاله حقيقة».

واصلت سلاف فواخرجي حديثها: «شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احترامًا وترفعًا، ولكن إصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة، ربما لأجل التريند أو لأن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكمله، يجعلني مضطرة اليوم للرد، آسفة، ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير».

وأوضحت سلاف فواخرجي: «هذا فيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة، وفيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب، وهي تتحدث عن القصة كاملة، وتقول: بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك، إما مي رحمة الله عليها كاذبة، أو عائلتها كاذبة، أو جيرانها كاذبون، أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها، أو من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكًا هو الكاذب، أو من اتهمني بتعاطي ما لا يعرف هو المتعاطي، أو الصامتون جميعًا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون لأنهم يعرفون الحقيقة جيدًا».