رسالة صادمة من محمد التاجي تكشف عن تجربته بعد الموت

شارك الفنان محمد التاجي رسالة مليئة بالغموض والمشاعر الجياشة مع متابعيه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.

مقال مقترح: عمرو محمود ياسين يعبر عن استيائه من التنمر الإلكتروني على الطفل جان رامز

وكتب محمد التاجي قائلاً: «إذا مت يوماً فلا تبكوا، فقد كنت بالفعل ميتاً من الداخل، أنا فقط أغمضت عيناي»

محمد التاجي

في مارس الماضي، أكد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان الكبير عبد الوارث عسر، أن الذكريات الجميلة تبقى محفورة في القلب، خاصةً تلك اللحظات التي تغير مجرى الحياة، مثل قدوم الأبناء والأحفاد، حيث وصفها بقوله: لا شيء أجمل من أن يمنحك الله الأحفاد، فهم عزّ الأولاد

وتحدث عن محطات النجاح في حياته، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تعطيه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما لحظات الإخفاق تتركه في حالة من الضيق، لكنها تبقى جزءًا لا يتجزأ من مسيرته الفنية.

اقرأ كمان: محمود العسيلي يضيء سماء عمان بحفل غنائي مميز في 13 يونيو

أما عن أكثر اللحظات ألمًا في حياته، فقد قال التاجي بحزن: أصعب ما مررت به هو فقدان والدتي عام 2009، فهذا كان من أقسى ما واجهته، فلا يوجد أغلى من الأم والأب في حياة الإنسان

كما أضاف أنه فقد والده في سن صغيرة، حيث توفي والده عن عمر 48 عامًا، وكان التاجي لا يزال قاصرًا حينها، مما جعل والدته تتحمل مسؤولية تربيته بالكامل، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والصديقة المقربة، وتحدث عن علاقته بها قائلاً: “كانت كل شيء بالنسبة لي، كنا نتشارك الأسرار، نختلف أحيانًا، نضحك معًا، وعندما تضيق الدنيا، كانت دائمًا السند”

وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وعلق عليها بابتسامة: هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي