
في بداية عرض «خارج المسابقة»، تم تقديم فكرة «فليأتِ بالأمل، فليصبح حكاية»، بالتعاون مع فيلم لاب فلسطين، حيث يسلط الضوء على 5 أفلام فلسطينية قصيرة تعكس مراحل مختلفة من حياة الشباب، بدءًا من الطفولة وصولًا إلى المراهقة، ويهدف هذا العرض إلى تكريم حياة الأطفال الفلسطينيين ووجهات نظرهم.
عروض مهرجان منصات
اسم العرض باللغة الإنجليزية «The Thing with Feathers» مستمد من قصيدة «(الأمل) وهو الشيء ذو الريش» للشاعرة إميلي ديكنسون، بينما الاسم العربي يأتي تكريمًا لروح الشهيد الفلسطيني رفعت العرعير، ومقتبس من إحدى كتاباته الأخيرة بعنوان «إذا كان لا بد أن أموت».
مقال مقترح: وزير الثقافة ينعى سميحة أيوب.. فنانة فريدة كرّست حياتها للفن
مهرجان منصات.
يشير العمل إلى أنه حتى في أوقات الحزن الشديد، يمكننا سماع ضحكات الأطفال في الحكايات التي تعكس براءتهم، وتظهر معاناتهم، وتقف بإجلال أمام صمودهم، حيث تتجلى روح الشباب المفعمة بالحيوية في مشاهد الأطفال الذين يبدأون رحلتهم نحو البحر، أو في استخدام خيالهم للبحث عن الأمان في بيت محروم منه، أو في محاولتهم التواصل مع زعيم أجنبي على أمل أن تحمل رسالتهم ثقلًا على الجانب الآخر من العالم، فحتى في ذروة عدم اليقين، يبقى هناك شعور كامن بالأمل – أن الأمور ستتغير، وأن الرياح ستحمل رسالتهم عبر المحيطات.
مهرجان منصات.
يتضمن العرض مجموعة من الأفلام مثل «رسالة إلى أوباما» لمهند صلاحات، و«خالد ونعمة» لسهيل دحدل، و«مار ماما» لمجدي العمري، و«فيلم قصير عن الأطفال» لإبراهيم حنضل، و«سن الغزال» لسيف هماش.
مقال مقترح: تايلور سويفت وترافيس كيلسي يستمتعان بعشاء رومانسي في فلوريدا
– صورة أرشيفية.
فيلم لاب فلسطين هو بيت للثقافة السينمائية التحررية في فلسطين، حيث يعمل منذ تأسيسه عام 2014 كمنظمة غير ربحية وغير حكومية على تعزيز إنتاج الأفلام ومشاهدتها في فلسطين، بالإضافة إلى إلهام جمهور أوسع من محبي السينما وتمكين جيل جديد من صناع وصانعات الأفلام الفلسطينيين.
مهرجان منصات – صورة أرشيفية.
تشهد الدورة التاسعة من مهرجان «ليالي منصات»، وهي سلسلة عروض تُقام في وقت متأخر من الليل، مُكرسة للأفلام التي نحبها ونرغب في ترشيحها، حيث تُقدم كأنشودة لإبداع وابتكار صناع وصانعات الأفلام، واحتفاءً بالأفلام الأصيلة التي تتحدى النوع السينمائي وتوسع الآفاق.
مهرجان منصات.
بعد مرور 24 عامًا على عرضه في دور العرض المصرية، يستضيف مهرجان منصات عرضًا جديدًا لفيلم «يا مهلبية يا» (1991)، وهو التعاون الثالث بين السيناريست ماهر عواد والمخرج شريف عرفة، حيث يتنقل الفيلم بخفة بين الماضي والحاضر، والواقع والخيال، والسخرية والإشادة بالفنون، ومن خلال عرضه، يحتفي المهرجان بالاستعراضات الموسيقية التي لا تخشى التعليق السياسي، والتي لا زلنا نسمع أصداءها في مواجهة صناع وصانعات الأفلام اليوم للتحديات التي يواجهونها أثناء تقديم فن يستخدم اللغة السينمائية للحفاظ على الثقافة بشجاعة وابتكار وخفة ظل.
مهرجان منصات.
تدور أحداث «يا مهلبية يا» حول صديقين من صناع الأفلام، يقوم بدوريهما أحمد راتب وعبدالعزيز مخيون، بينما يحاولان إنتاج فيلم عن «عناب» (التي تجسدها ليلى علوي)، وهي راقصة ذات كاريزما تجمع فرقة من الشباب الذين يتحولون إلى مقاومين شعبيين يواجهون الاحتلال البريطاني في مصر بعد ثورة 1952، ومع تطور الأحداث، تستكشف الشخصيات الحب والسياسة والصداقة والصمود والمسرح والموسيقى ومعنى تقديم فن متمرد بقدر ما هو مسرحي.
مهرجان منصات
مهرجان منصات.
اقرأ أيضًا:
قد يهمك أيضاً :-
- منصة التأشيرات الفرنسية في الجزائر تتوقف عن العمل بشكل مؤقت
- محمد رياض ينعي سميحة أيوب.. وداعًا للأم الحنون التي تركت بصمة في قلوبنا
- تشغيل ساعة بيغ بن.. انطلاقة أعظم الساعات في عهد الملكة فيكتوريا
- دينا داش تكشف عن تفاصيل مروعة حول مضاعفات ما بعد ولادتها الثانية وصراعها مع الموت
- أمير رمسيس يعبّر عن استيائه من الرسوم الإضافية على الأفلام
تعليقات