
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل قامت بشن غارة على نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد 22 شخصاً على الأقل في رفح الفلسطينية.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية بتأمين من جيش الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ«المناطق العازلة» في مدينة رفح الفلسطينية.
مقال مقترح: بوتين يعبر عن استعداده لدعم الحوار بين إيران وأمريكا لتعزيز السلام والاستقرار
وقد أسفرت هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعة الماضية، عن استشهاد 22 فلسطينياً وإصابة أكثر من 115 مدنياً بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع هذه المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية.
في سياق متصل، قال مدير الإسعاف والخدمات الطبية في شمال غزة، فارس عفانة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع القصف قرب مركز مساعدات غرب رفح الفلسطينية جنوبي القطاع لإغاثة الجرحى، مشيراً إلى وجود خطورة في عملية انتشال المصابين.
شوف كمان: آلاف الإسبان يتظاهرون ضد السياحة المفرطة في جزر الكناري لجعلها وجهة مستدامة
وذكر عفانة أنه لا توجد سيارات إسعاف كافية لمواجهة القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تستهدف سيارات الإسعاف بشكل متعمد.
قد يهمك أيضاً :-
- أحمد عبد العزيز يتولى قيادة سموحة كمدير فني في الموسم الجديد
- حنان مطاوع تتحدث بفخر عن سيرة سميحة أيوب الفنية وتاريخها العريق
- رئيس الشاباك الجديد يتجول في محيط دمشق وفقًا لمصادر عبرية
- جامعة القاهرة تعلن حالة الطوارئ القصوى في مستشفياتها خلال عيد الأضحى المبارك
- كيف غيّر "رأفت الهجان" مسار محمود عبد العزيز من زعيم إلى ساحر في عالم الفن؟
تعليقات