محافظ القاهرة: إنشاء خدمة لمتابعة المنطقة المحيطة بموقف السلام لمنع تكرار الفوضى مرة أخرى.

قام الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم، بجولة تفقدية لأعمال رفع كافة الإشغالات في المنطقة المحيطة بموقف السلام النموذجي الجديد بعد نقل الباعة إلى أماكنهم الجديدة داخله.

أشار محافظ القاهرة إلى أن الجهود المبذولة في العاصمة هي جزء من تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتخلص من العشوائيات وإعادة تخطيط القاهرة لتحسين وجهها الحضاري.

مقال له علاقة: وزير الخارجية يناقش مع نظيره الجزائري تعزيز التعاون في تنسيق الآراء حول القضايا الثنائية والإقليمية.

وخلال جولته في المنطقة المحيطة بالموقف، لاحظ وجود عدد من السيارات تحاول إنشاء موقف عشوائي، فقام على الفور بإيقاف سائقيها، حيث قامت الإدارة العامة لمرور القاهرة بسحب رخص السائقين وتحرير المحاضر القانونية اللازمة.

أكد محافظ القاهرة أنه لن يُسمح بوجود أي مواقف عشوائية أو انتظار خاطئ في محيط موقف السلام النموذجي الجديد، وسيُعطى السائقون فرصة لتصحيح أوضاعهم. كما شدد على أنه لن يُسمح بعودة الإشغالات إلى المنطقة مرة أخرى، وذلك لتسهيل حركة المرور وتنقل المواطنين. وأوضح أن ما يتم حاليًا هو مجرد إعادة تنظيم للمكان، ولن يترتب على ذلك أي ضرر لأحد، حيث وفرت الدولة بدائل حضارية داخل موقف السلام الذي أنشأته الشركة الوطنية للطرق ويضم 224 محلًا، ويتسع لأكثر من 2500 سيارة.

شوف كمان: شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة أصبحت رسمية وآمنة وسهلة الاستخدام إلكترونيًا

وجه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالاستمرار في وجود شرطة المرور وفرق رفع الإشغالات بمحيط موقف السلام الجديد بعد تشغيله، لمنع عودة الإشغالات والمواقف العشوائية مرة أخرى.

وأكد محافظ القاهرة أنه سيتم تعيين خدمة لمراقبة الانضباط ومنع عودة العشوائية للمنطقة، مشددًا على أنه سيتولى المرور اليومي للتأكد من ذلك.

أضاف محافظ القاهرة أن الدولة تسعى للقضاء على الأسواق والمواقف العشوائية التي تسبب إعاقات واختناقات مرورية، من خلال تطوير وتحديث البنية التحتية وإعادة هيكلة منظومة المواقف وساحات انتظار السيارات العشوائية التي كانت تسبب زحامًا في المنطقة وتعيق حركة السير، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمواطنيها وتحقيق السيولة المرورية أمام المواقف، والقضاء على المخالفات، والازدحام، والعشوائية، وتحسين المظهر العام، كما حدث في تطوير موقف الألف مسكن والعاشر، وما يُجرى حاليًا في منطقة رمسيس.