محافظ أسيوط يوجه إلى تحديث مركز الرعاية الاجتماعية للرجال في الفتح وتعيين طبيب مقيم.

قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بزيارة دار الرعاية الاجتماعية للرجال بمدينة الفتح، للاطمئنان على الخدمات المقدمة لنزلاء الدار والتأكد من تلقيهم العناية والرعاية اللازمة. تأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لحقوق الفئات العمرية المتنوعة. رافقه خلال الجولة محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، والشيماء عبدالمعطى وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ومحمد كمال مدير دار الرعاية الاجتماعية للرجال، وسعدية نور الدين رئيس مجلس إدارة جمعية أحلام الغد، بالإضافة إلى العديد من القيادات التنفيذية ونواب ورئيس المركز.

حرص محافظ أسيوط على زيارة أقسام «دار الرعاية الاجتماعية للرجال» وأوصى مديرية التضامن الاجتماعي بتكثيف الجهود لتطوير الدار، وتحديث المنشآت، وتوفير كافة احتياجات النزلاء بما يضمن تحسين جودة حياتهم. كما كلف مديرية الصحة بتوفير طبيب مقيم في الدار لضمان تقديم الرعاية الطبية المستمرة لنزلاء الدار البالغ عددهم 47 نزيل، وتقديم تقارير عن حالتهم الصحية. كما وجه مسؤول الدار بتخصيص غرفة للعزل للحالات المرضية المزمنة لأي نزيل.

شوف كمان: سعر الكتكوت الأبيض اليوم يحوّل المعادلة.. المزارعون يستعدون لمرحلة جديدة!

وأكد المحافظ على ضرورة الاهتمام بالجوانب النفسية والإنسانية للنزلاء، مشيرًا إلى أن الدار يجب أن تكون مكانًا يقدم لهم الدعم الكامل سواء من الناحية العاطفية أو الاجتماعية أو الصحية.

واستكمل أبوالنصر جولته بتفقد مخزن الأغذية الخاص بالدار، حيث اطمأن على نوعيات الأغذية وتاريخ صلاحيتها وجودتها، موجهًا بضرورة الالتزام بمعايير وسلامة الأغذية وطرق حفظها، وإتباع الدورة المستندية لحركة المخزن من شراء وفحص وتخزين وصرف. كما وجه المسؤولين بوزارة التموين لتوفير المواد الغذائية للدار بأسعار مخفضة.

مواضيع مشابهة: سعر الذهب اليوم الأربعاء 9 أبريل بعد الانخفاض الجديد لعيار 21 في أسواق الصاغة

وأوضح المحافظ خلال الزيارة أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة لهذه الفئات، حيث يُعتبر ذلك واجبًا إنسانيًا ودينيًا وأخلاقيًا. وأشار إلى أن الاهتمام بهم يعد جزءًا من مسؤوليتنا في تفعيل قيم الإنسانية والتراحم في مجتمعنا، داعيًا إلى بذل المزيد من العمل لتوفير بيئة مناسبة تليق بالنزلاء، وتضافر الجهود للعمل على إسعادهم وإدخال الفرحة في قلوبهم، مما يعكس الاهتمام الحقيقي بهم وبحقوقهم.