ارتفاع تاريخي جديد لأسعار الذهب في مصر اليوم حيث بلغ سعر الجرام عيار 21 إلى 4650 جنيهاً.

استمر الذهب في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الجمعة وسط تجدد المخاوف الاقتصادية حيال التأثير السلبي لاستمرار التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد العالمي. كما تراجعت مستويات إلى أدنى ما كانت عليه منذ سنوات، مما دفع الذهب في مصر إلى ارتفاع تاريخي الآن عند 4650 جنيها لعيار 21.

أسعار الذهب اليوم في مصر.

مقال مقترح: زيادة أسعار الذهب الحالية في مصر: عيار 24 يصل إلى 5526 جنيهاً للشراء بتحديث الساعة 01:10 بعد الظهر

عيار 24 يسجل 5257 جنيها
عيار 21 يسجل 4650 جنيها
عيار 18 يسجل 3942 جنيها
الجنيه الذهب 36800 جنيها.

ممكن يعجبك: إليك عنوان معاد صياغته بأسلوب جذاب ومتوافق مع محركات البحث: “ما هو سعر الذهب عيار 21 اليوم الإثنين 2025 في الصاغة؟ اكتشف الاتجاهات الحالية”

سجل سعر أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا اليوم بنسبة 1.2% ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3227 دولار للأونصة، حيث افتتح التداولات اليوم عند 3179 دولار للأونصة ويتداول حاليًا عند المستوى 3213 دولار للأونصة، وفقًا لجولد بيليون.

يأتي ذلك بعد أن شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليومين الماضيين، حيث يتجه الذهب الآن نحو تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 5.9%، وقد زاد سعره منذ بداية عام 2025 بنسبة 22.6%. أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ فرض الرسوم الجمركية “التبادلية” على دول أخرى بعد ساعات من دخولها حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنه قام برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية كعقاب لبكين على ردها الأولي.

ومع ذلك، لم يقلل هذا التوقف عن الرسوم الجمركية من المخاوف في الأسواق العالمية بشأن عواقب حرب ترامب التجارية وتطبيقها الفوضوي في ظل تزايد مستويات عدم اليقين حيال التجارة العالمية، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بتراجع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي وارتفاع معدلات التضخم. يلعب الذهب الآن دور الملاذ الآمن الأول، مما يجذب الاستثمارات بشكل كبير، حيث استفاد من عمليات البيع التي بدأت منذ الجلسة الأمريكية يوم أمس في سوق الأسهم، مما دفع الاستثمارات نحو الذهب.

أيضًا، صدرت يوم أمس بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أظهرت تراجعًا غير متوقع، مما زاد من احتمالات قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.