
كشف الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، أن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي بنهاية عام 2026، إلا أن المتابعة مستمرة حتى استرداد كامل التمويلات التي حصلت عليها الدولة ضمن البرنامج، مشددًا على أن هذه المتابعة تأتي في إطار التزامات مع الدول الأعضاء لمراقبة الأداء الاقتصادي ومساندة الإصلاحات.
وأوضح معيط لـ«بوابة مولانا»، أن انتهاء اتفاق مصر مع الصندوق بنهاية عام 2026 لا يعني انتهاء العلاقة أو المتابعة، مؤكدًا أن المراجعة مستمرة دوريًا حتى يتم استرجاع التمويلات بالكامل، وذلك وفقًا لما يعرف بمراجعة «المادة الرابعة» التي تُطبق على جميع الدول الأعضاء بالصندوق.
اقرأ كمان: سعر الذهب اليوم: انخفاض عالمي وارتفاع في السعر المحلي فوق 4400 جنيه
وأضاف معيط أن لكل دولة الحق الكامل في تحديد شكل علاقتها بالصندوق بعد ذلك، سواء بالاكتفاء بالمراجعة الدورية، أو الدخول في برنامج جديد، أو العمل على ما يُعرف بمرحلة «ما بعد البرنامج». وقال: القرار مصري خالص وأي برنامج إصلاحي يجب أن ينبع من داخل الدولة نفسها وفقًا لأولوياتها واحتياجاتها التمويلية.
واعتبر معيط أن التعامل مع الصندوق ليس استثناءً، بل هو مسار طبيعي تسلكه معظم دول العالم للحصول على تمويلات أو دعم فني، موضحًا أن مسألة الاقتراض تشبه تمامًا إدارة الأسرة لميزانيتها؛ «طالما أن الموارد لا تكفي، فهناك حاجة إلى سد الفجوة بطريقة أو بأخرى، وهنا يظهر دور الصندوق وغيره من المؤسسات الدولية في المساعدة وتوفير بيئة دعم وثقة للمستثمرين».
وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية تحتاج إلى مرونة وديناميكية في المعالجة، لافتًا إلى أن انخفاض النمو السكاني – كما في تجربة الصين – يمكن أن يكون عاملًا مساعدًا في تحقيق توازن اقتصادي واستدامة في النمو.
شوف كمان: كيف تساهم المدن النسيجية في المنيا والفيوم في تعزيز التصنيع المحلي؟
قد يهمك أيضاً :-
- حسام عبدالمجيد يكشف عن قراره بشأن تجديد عقده مع الزمالك
- مودريتش يودع ريال مدريد بعد مسيرة مليئة بالإنجازات
- دينا فؤاد تحتفل بتخرج ابنتها من المدرسة.. تهنئة خاصة وأحلام جديدة نحو الجامعة والزفاف!
- طلاب جريس الابتدائية في المنوفية يتألقون بتكريمهم بعد فوزهم بالمركز الأول في أوائل الطلبة
- رئيس جامعة سوهاج يعلن عن افتتاح الجامعة الأهلية الجديدة في العام الدراسي القادم
تعليقات