الرئيس السابق لهيئة شؤون الأسرى والمحررين: السكوت الدولي يتيح للاحتلال الفرصة لانتهاك حقوق الأسرى.

الرئيس السابق لهيئة شؤون الأسرى والمحررين: السكوت الدولي يتيح للاحتلال الفرصة لانتهاك حقوق الأسرى.

صرّح قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق، بأنّ الصمت الدولي يوفر للاحتلال الضوء الأخضر لخرق حقوق الأسرى. وأشار إلى أن الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مثل التعذيب والإخفاء القسري ومنع الزيارات واحتجاز الجثامين، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر هذه الأفعال.

وأضاف، خلال مقابلة مع الإعلامية رغدة أبوليلة مقدمة برنامج «مطروح للنقاش» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توافقاً دولياً على تصنيف هذه الممارسات كجرائم، مع وجود نصوص واضحة وصريحة تحظر التعذيب والتجويع والتنكيل، وتؤكد على حق الأسرى في التواصل مع ذويهم من خلال زيارات منتظمة ومحددة.

واستطرد قائلاً: «إسرائيل، منذ سنوات، تتصرف كدولة خارجة عن القانون، وقد شجعها على هذا السلوك التراجع الدولي عن اتخاذ مواقف حازمة»، مشيراً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي، سواء من قبل الدول أو المنظمات، عن فرض عقوبات على إسرائيل، أرسل رسائل غير مباشرة تفيد بأنها تستطيع استكمال هذه السياسات دون حساب.

كما ذكر أن هذا الصمت الدولي المستمر جعل إسرائيل تتجاوز الحدود في ارتكاب جرائمها، بصورة منهجية ومنظمة ومتواصلة، متجاهلة كل ما ورد في الاتفاقيات الدولية. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست فردية أو عشوائية، بل هي متعمدة وتُمارس وفق سياسات ثابتة تستهدف الفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار الاحتلال.

قد يهمك أيضاً :-