جوارديولا: اعتراف مهم بشأن الظلم الذي تعرض له لاعب مانشستر سيتي

قدّم بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، اعتذارًا لأحد نجوم فريقه، مشيرًا إلى عدم عدله في منحه الفرصة اللازمه خلال الموسم الحالي.

أجرى المدرب تغييرات ملحوظة في تشكيلته الأساسية مؤخرًا، مما أدى إلى غياب جيريمي دوكو عن التشكيلة الأساسية.

من نفس التصنيف: هل يمكنك العثور على الرقم 9 بين الأصفار في 9 ثوانٍ فقط؟ اختبر مهارات ملاحظتك الآن!

جيريمي دوكو يحظى بإشادة جوارديولا

أصبح اللاعب الدولي البلجيكي بديلًا في آخر ثلاث مباريات تحت إشراف جوارديولا، حيث شارك أساسيًا في مباراة واحدة فقط من أصل خمس مباريات، وكانت ضد ليستر.

ومع ذلك، في مباراة إيفرتون التي جرت يوم السبت، أثبت دوكو نفسه بديلًا فاعلًا، حيث ساهم في تغيير مجرى المباراة لصالح مانشستر سيتي.

دخل دوكو أرض الملعب عندما كانت النتيجة تعادل سلبي، وتمكن من المساهمة بشكل كبير في فوز فريقه 2-0.

منذ فترة التوقف الدولي في مارس، اتجه جوارديولا لتشكيلة تركز على القوة الدفاعية ولاعبي الوسط المهاريين القادرين على التحكم بالكرة وتنفيذ التمريرات القصيرة المتتابعة، مما منح السيتي السيطرة المطلقة على المباريات.

إلا أن هذه التغييرات أثرت سلبًا على مكانة دوكو وسافينيو في التشكيلة الأساسية.

مدرب مانشستر سيتي يعترف بظلم لاعبه

واعترف جوارديولا بأن الثنائي لم يكن بوسعهما فعل الكثير حيال الوضع، حيث أبدى إعجابه بشكل خاص بأداء دوكو كبديل في ملعب جوديسون بارك، والذي كان أفضل من المباراة السابقة في أولد ترافورد.

وأضاف المدرب الإسباني: “لم أكن منصفًا معه في المباريات الأخيرة، إذ أتذكر مواجهات مثل توتنهام وبرايتون، ولولاه لم يكن ليحدث ذلك، ولكن السبب وراء عدم لعبهم مؤخرًا هو عدم هجومية فرقنا في المباريات السابقة، حيث كنا نلعب بشكل أكبر على الأطراف”

اقرأ كمان: عمرو سعد يروي كيف غيّرت نصيحة عادل إمام حياته وما وراء القصة المدهشة

وتابع: “لكن ذلك يعود إليّ فقط، وأنا أشعر بالأسف عليه وعلى زملائه، لكن يوم السبت كان تأثيره أفضل بكثير مما قدمناه في أولد ترافورد”

وأكمل جوارديولا حديثه قائلًا: “جيريمي في الثلث الأخير من الملعب لا يُقهر، إنه لاعب كرة قدم رائع وأنا سعيد جدًا بأدائه أمام إيفرتون”

شارك جيريمي دوكو مع مانشستر سيتي هذا الموسم في 31 مباراة عبر جميع البطولات حيث استطاع تسجيل 6 أهداف وصناعة 7 آخرين، مما يؤكد جودته الكبيرة.

بينما يظهر مانشستر سيتي موسمًا صعبًا على الصعيدين المحلي والقاري، حيث فشل في الدفاع عن لقب الدوري الممتاز وودع دوري أبطال أوروبا مبكرًا من مرحلة الإقصاء.

لم يتبق للسيتي سوى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي كتحدٍ لإنقاذ موسمه ومنع الخروج بخالي الوفاض.

. تم .